الورد
وازهر الورد يوما فى حديقتـــنا وامتد كفى لاحداها ليجنبـــــــها
حمراء كانت على الاغصـــــان زاهيه فى مقلتى رفت حواشيها
قطفتهاعنوه حبا بمنظرهـــــــــا وضعتها فى اناء الماء اسقيــها
وضعتها فى اناء اجتلى بهــــما اشاهداللون والاسراراخفيـــها
يا وردة الحسن كنت مشغوفــــا لان اراك بعين النفس اجليـــها
زرعت الورد فى حديقتـــــــــنا لاننى مغرم بالورد ارويـــــهـا
والورد يشتهى من كل ناحـــــيه الشوك حول الورد يحميــــهـا
والورد الوانه تحكى عواطفــــنا فكل لون له معنى وتنويـــــهـا
فيه البهاء وفيه الحسن مكتمـــلا فيه
النقاء وفيه الرمز اهديـــها
فيه الدليل على ذوق ومعرفــــة فيه المعانى لكل الحب يحويـها
فابيض الورد حب طاهرابـــــدا واحمرالورد نارالحب يزكيـها
واصفر الورد فيه الشــــــــــــك وغيرة الحب حرنا فى تداويها
ما اجمل الورد ان قدمته منـــحا يغنى
كثيرا عن الدنيا وما فيها
يغنى عن المال او عن حـــــــلل وعن ماكل فيها الشهد يحليــها
يا زارع الورد اكثر من زراعته فانه بلسم للنفس يشفيــهـــــــــا
تاليف /
محمد حلمى سويـــــــــلم
لارسال ما تريد نشره على الايميل sameerkounbar@gmail.com
الله ينور والله جيلة يا باشا
ردحذفالله ينور على مؤلفها الاستاذ محمد سويلم وشكرا يا عمرو على المشاركة وننتظر متابعتك دائما
حذف