المرحوم المهندس : محمد مبروك قنبر وشهرته (صبحي قنبر)
النشأة
ولد المهندس صبحي قنبر عام 1952 م، في قرية ميت ابو الكوم.. توفي والده وهو في سن السادسة من العمر ولم يجد الابوه او العطف المطلوب من جده الذي كان رجلا شديد الصرامة مقتنع ان الرجولة هي عندما لا يظهر العطف لاحفاده الذين فقدوا ابيهم... مرت الايام وتعلم المهندس صبحي من الايام ان يكون رجلا منذ طفولته فوقف بجوار امه واخته واخيه يعمل يد بيد في الارض تلفحه الشمس وتضرب بجسده الصغير الايام حتى اخشوشنت عظامه وبنيت شخصيته لتواجه الايام في اي ظرف غير ناسيا احلامه بان يكون مثل اي شخص طبيعي يحنو عليه ابيه ويعلمه ويحميه.الطموح
عندما اتم دراسته في المدرسة الاعدادية لم يتوقف بل اكمل تعليمه والتحق بمدرسة الثانوي الفني الصناعي وتخرج من أوائلها بعد ثلاث سنوات ليلتحق بالمعهد العالي للكفاءة الانتاجية بالزقازيق ليتخرج ايضا بعد اربع سنوات من اوائل الطلاب ثم التحق بوظيفة مشرف فني بمصنع الغزل والنسيج ولكن طموحه لم يتركه يكمل ايام الوظيفه فاستقال منها ليلتحق بوظيفة مشرف فني بشركة الكهرباء ثم تزوج واستقر عائليا بعد ان ضغطت عليه امه واخية الاصغر الذي كان يري الدنيا كلها في اخيه يعمل وينتج ويزرع ويقلع كي يدفعوه اكثر واكثر نحو التفوق كي يكون سفيرهم امام وداخل المجتمع دائما ثم اكمل دراسته بالالتحاق بكلية الحقوق بشبين الكوم، وكان من ضمن اول دفعة تتخرج من الكلية عام 1991 م وتخرج منها بعد اربع سنوات ثم حصل على دبلومة في القانون العام، وبعدها توقف ثلاث سنوات فقط ثم التحق بكلية الهندسة بشبين الكوم وتخرج منها بعد ثلاث سنوات فقط وخلال كل عمره وايامه كان يشارك بأراءه السياسية والاجتماعية دائما.. فكان من ضمن اول مجلس ادارة يدير جمعية تنمية المجتمع بميت ابو الكوم والتى انشائها الرئيس الراحل انور السادات وكان اصغر الاعضاء سنا واستمر عطائه الاجتماعي في حل المشكلات بين الناس متفانيا كما قام بعمل جداول الميراث للكثيرين من الاسر حتى ان احد شيوخ الازهر الشريف عندما ذهب اليه احد افراد اسرة قام بعمل جدول مواريثهم قال
: "فلتقبلوا لي رأس هذا الرجل ": تعليقا على دقته وعدله وذكائه في توزيع الميراث على الوارثين
بين الناس
ثم ترشح لاول مرة في تاريخ القرية لرئاسة المجلس الشعبي المحلي لينجح بشكل ساحق في مشهد لا ينسي امام كل الاعين ليعمل جاهدا ومتفانيا في خدمة اهل القرية، ويشهد له انه تم انشاء عملية المياه في وقت توليه المنصب ثم توزيع 29 منزل كان متبقيا من مشروع تجديد وتطوير القرية على يد الرئيس انور السادات وتم ذلك بالقرعة العلنية في حضور محافظ المنوفية الذي تم استدعائه ليكون عضو باللجنة المشرفة ورئيسها وبعدها اكرمه الله بحج بيته الحرام... وعندما عاد قرر ترك المجال السياسي تماما ابتعادا عن النفاق والكذب الذي انتشر في حينها بين الناس ولم يترك ابدا في يوم دوره في العمل الاجتماعي وخدمة الناس ثم اكمل مشوار حياته بالوقوف قلبا وقالبا مع النائب المرحوم طلعت السادات الشهير باسد المنوفية والذي ترشح لعضوية مجلس الشعب عن دائرة تلا ليكشف الفساد والظلم الواقع على الدائرة بكاملها وعندما حانت الدورة الجديدة لمجلس الشعب حاول اذناب النظام البائد نظام حسني مبارك تجريد طلعت السادات من معاونيه الذين بذلوا الجهد والوقت والعرق والحب من اجل العدل والحرية وكان من بينهم وعلى رأسهم المرحوم المهندس صبحي قنبر والذي تم نقله من عمله الى ابعد مكان عن مقر اقامته حتى يبتعد عن مساندة طلعت السادات ولكنه استمر بل زادت همته لمواجهة الظلم عندما وجد الكثيرين يتصلون به في رغبة منهم بالوقوف بجواره مهما حدث حتى لا يتراجع او تهتز شعره من رأسه وبقيت كل مواقفه السياسية والاجتماعية في مساندة المظلوم وارجاع الحقوق وحل المشكلات وتصفية النفوس ومواجهة التجبر شاهدا له في كل يوم يمر او عندما يمر على مجموعة من الاشخاص ليقفوا جميعا مرحبين به ومهللين بالترحاب فقد كان حب الناس له لا يقدراو يقيم باي ثمن كما كان يحب الناس
الوفاة
في يوم 25 فبراير عام 2009 رحل المهندس صبحي قنبرعن الدنيا تاركا ورائه الحب والود والترحم علي روحه كلما ذكرت سيرته الطيبة بعد عمر لم يتجاوز 57 سنة كانت في ذاكرة الناس كمن قضي عمرا طويلا يخدمهم ويحبهم وكانت جنازته من اشهر واقوي المشاهد التى لاتنسي فقد كان مليئة بالناس حتى وصل تعدادهم للالاف وفي عزائه اتي المعزين من كل مكان حول المحافظة ليؤدوا واجبا مقدسا نحو رجل قل امثاله في دنيانا رحم الله المهندس صبحي قنبر واسكنه فسيح جناته
أراء حول المهندس صبحي
الاستاذ ياسين دهوس قائلا:
رحم الله المهندس صبحي لقد كان خير صديق محبا للناس ومن الاشخاص اصحاب الطموح الذي لا ينتهي
الشيخ محمد ابو اليزيد قائلا :
خير صديق خرجت به من الدنيا كان اكثر من اخي ومواقفه لا تنسى طوال العمر كان يتميز بالطموح وحب الناس وعزة النفس وكثيرا ما جمع الناس في بيته لحل مشاكلهم
الاستاذ عماد ابو يوسف قائلا :
الله يرحم البشمهندس صبحي لقد كان محترم محترم لابعد مدى يحب الناس وكذلك اعطاه الله هذا الكنز الغالي وهو حب الناس له لم يبخل في يوم على اي شخص بخدماته
الشيخ محمد يوسف قائلا :
صبحي الله يرحمه من القلائل الذين بنوا انفسهم بانفسهم كان عزيز النفس وطيب الخلق ومحب للناس
الاستاذ أيمن عبد التواب قائلا :
علق الاستاذ ايمن قائلا نظرا لصداقته لي رغم فارق السن لن اقول سوي انه كان محترما وخدوما للناس حتى لا تجرح شهادتي له لعلاقة الصداقة بيننا رحمه الله
فيديو صغيرصنعته له وانتشر بسرعة البرق بين اهالينا في ميت ابو الكوم
ميت ابو الكوم
الثلاثاء 11-12 -2012 م
الله يرحمه
ردحذفاللهم امييييييييييييييييين
ردحذفكتب الاستاذ محمد عوض المحامي معلقا
ردحذفاشهد بان هذا الرجل كان لى بمثابة اب واخ وصديق كان امينا على الاسرار لم يتباهى يوما بفعل عمل خيرى او مساعدة لاحد او انة قام بحل مشكلة فلان او علان كان يحب الخير للناس كلهم كان يعطى بدون انتظار لمقابل واشهدكم اننى بار له بما لايقل عن اولاده ودائما اجلس معه واحدثه واقرأ لة القرآن واهدية ثوابة حقا كان نعم الرجال