المنوفية - محمد فتحى
قرية "ميت أبو الكوم" التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية والبالغ عددها 10000 نسمة مسقط رأس الزعيم الراحل محمد أنور السادات، تعانى من قصور فى الخدمات الأساسية خاصة مياه الشرب الغير صالحه للاستخدام الآدمى وانقطاع الكهرباء المستمر و مشاكل مكتب البريد ومنظومة النظافة غير المفعلة.
فى البداية يقول سمير قنبر، أحد شباب القرية، رغم أن قريتنا قرية صغيرة تبعد حوالى كيلومتر واحد فقط عن ترعة الباجورية، إلا إننا نعانى من مياه الشرب رغم وجود بئر جوفى فى قريتنا للشرب، وربما كان هذا البئر فى حد ذاته هو المشكلة الأساسية؛ فالمياه ملوحتها تصل لأعلى من 400 جزء فى المليون، بالإضافة للرائحة الكريهة والتى تظهر فى بعض الأيام، بالإضافة للشوائب العالقة فى المياه وكل من اشترى فلتر خاص به يوصله على مصدر مياه الشرب قبل أن يستخدمها فى منزله يعرف جيدا حجم الشوائب العالقة فى المياه، والتى تستدعى تغيير إحدى المراحل فى الفلتر كل شهر، وتغيير مرحلة أخرى كل ثلاثة أشهر ورغم كل ذلك المياه متوفرة دائما فالمشكلة الآن أصبحت ضعف ضغط المياه دائما تزامنا مع قطع الكهرباء.
وهذا المسلسل أصبح متكررا فعندما تنقطع الكهرباء تتوقع أن المياه ستقطع هى الأخرى بسبب البئر الذى يعمل بالكهرباء، وقديما كنا نعتمد على محطة شمياطس وبئر طوخ دلكا وكانت مياه شمياطس هى الأفضل دائما لأنها كانت تستمد المياه من ترعة الباجورية ويتم ترشيحها وتنقيتها وضخها فى الشبكات، ومنذ سنتين تم إنشاء محطة مياه على ترعة الباجورية بجوار قرية طوخ دلكا وهى تغذى عدة قرى وبعض المناطق فى مدينة تلا متناسين قريتنا تماما.
ويشير علاء محروس، مدرس، إلى أن مكتب بريد السلام بميت أبو الكوم الذى أنشأه الرئيس الراحل أنور السادات، وكان مكتب البريد يقم بعمله من خلال مقر مؤجر من الجمعية التعاونية الزراعية الملاصقة لمنزله، ومنذ سنتين تصدعت جدران المقر وظهرت الشقوق فتم نقل المقر إلى الدور الثانى بمقر الجمعية بجوار المجلس الشعبى المحلى.
وتابع: وعرض أحد الأشخاص قطعة أرض على الهيئة القومية للبريد لإنشاء المكتب فى قريتهم (قرية كفر عسكر) وقد كادت الهيئة توافق على ذلك إلا أنها تراجعت والسبب غير معلوم.
فيما يؤكد خالد عبد العزيز "نعيش فى مسلسل مستمر دون انقطاع وهو مسلسل قطع التيار الكهربى بشكل شبه يومى، وهذا ما جعلنا جميعا نترحم على أيام سابقة لم نر أو نشهد ما يحدث الآن"، مؤكدا أن السبب محولات الكهرباء التى تغذى القرية تتعطل دائمًا بسبب الضغط الشديد عليها، بالإضافة إلى تغيير الأسلاك التى تسقط فجأة عند هبوب الرياح.
ويطالب محمد حلمى سويلم، أمين مكتبه، بتفعيل منظومة النظافة بطريقه مكثفه؛ حيث إن المنظومة تعمل بحوالى 20% من طاقته مما يتسبب فى تراكم أقوام القمامة أمام المنازل.
ويوضح عباس ماضى، صاحب مركز كمبيوتر، أن القرية يوجد بها العديد من الخدمات، مثل قصر للثقافة، مدرسه ابتدائى، والتى تعرف باسم مدرسة الشهيد عاطف السادات، ومدرستى إعدادى وثانوى باسم الرئيس السادات، وجمعية تنمية المجتمع ومركز شباب، وجمعية السادات والتى تقوم بعمل مشاريع مثل مشروع نجاره كامل لمساعدة الشباب غير القادرين على الزواج، وكل هذه المشروعات بقوم بتمويلها محمد أنور السادات.
من جهته، أكد محمد عطية راضى، 62 سنة، أن "مشكلة المواصلات من أهم المشاكل التى توجهنا بسبب عدم وجود موقف للسيارات بالقرية، مما نضطر إلى الانتظار وقت طويل فى انتظار السيارات القادمة من موقف طوخ دلكا".
وفى النهاية دعا راضى للرئيس الراحل السادات بالمغفرة والرحمة، مؤكدا أنه كان يزور القرية باستمرار وكان يقف دائما مع الأهالى الفقراء ويساعدهم ويستمع إلى مشاكلهم.
فى البداية يقول سمير قنبر، أحد شباب القرية، رغم أن قريتنا قرية صغيرة تبعد حوالى كيلومتر واحد فقط عن ترعة الباجورية، إلا إننا نعانى من مياه الشرب رغم وجود بئر جوفى فى قريتنا للشرب، وربما كان هذا البئر فى حد ذاته هو المشكلة الأساسية؛ فالمياه ملوحتها تصل لأعلى من 400 جزء فى المليون، بالإضافة للرائحة الكريهة والتى تظهر فى بعض الأيام، بالإضافة للشوائب العالقة فى المياه وكل من اشترى فلتر خاص به يوصله على مصدر مياه الشرب قبل أن يستخدمها فى منزله يعرف جيدا حجم الشوائب العالقة فى المياه، والتى تستدعى تغيير إحدى المراحل فى الفلتر كل شهر، وتغيير مرحلة أخرى كل ثلاثة أشهر ورغم كل ذلك المياه متوفرة دائما فالمشكلة الآن أصبحت ضعف ضغط المياه دائما تزامنا مع قطع الكهرباء.
وهذا المسلسل أصبح متكررا فعندما تنقطع الكهرباء تتوقع أن المياه ستقطع هى الأخرى بسبب البئر الذى يعمل بالكهرباء، وقديما كنا نعتمد على محطة شمياطس وبئر طوخ دلكا وكانت مياه شمياطس هى الأفضل دائما لأنها كانت تستمد المياه من ترعة الباجورية ويتم ترشيحها وتنقيتها وضخها فى الشبكات، ومنذ سنتين تم إنشاء محطة مياه على ترعة الباجورية بجوار قرية طوخ دلكا وهى تغذى عدة قرى وبعض المناطق فى مدينة تلا متناسين قريتنا تماما.
ويشير علاء محروس، مدرس، إلى أن مكتب بريد السلام بميت أبو الكوم الذى أنشأه الرئيس الراحل أنور السادات، وكان مكتب البريد يقم بعمله من خلال مقر مؤجر من الجمعية التعاونية الزراعية الملاصقة لمنزله، ومنذ سنتين تصدعت جدران المقر وظهرت الشقوق فتم نقل المقر إلى الدور الثانى بمقر الجمعية بجوار المجلس الشعبى المحلى.
وتابع: وعرض أحد الأشخاص قطعة أرض على الهيئة القومية للبريد لإنشاء المكتب فى قريتهم (قرية كفر عسكر) وقد كادت الهيئة توافق على ذلك إلا أنها تراجعت والسبب غير معلوم.
فيما يؤكد خالد عبد العزيز "نعيش فى مسلسل مستمر دون انقطاع وهو مسلسل قطع التيار الكهربى بشكل شبه يومى، وهذا ما جعلنا جميعا نترحم على أيام سابقة لم نر أو نشهد ما يحدث الآن"، مؤكدا أن السبب محولات الكهرباء التى تغذى القرية تتعطل دائمًا بسبب الضغط الشديد عليها، بالإضافة إلى تغيير الأسلاك التى تسقط فجأة عند هبوب الرياح.
ويطالب محمد حلمى سويلم، أمين مكتبه، بتفعيل منظومة النظافة بطريقه مكثفه؛ حيث إن المنظومة تعمل بحوالى 20% من طاقته مما يتسبب فى تراكم أقوام القمامة أمام المنازل.
ويوضح عباس ماضى، صاحب مركز كمبيوتر، أن القرية يوجد بها العديد من الخدمات، مثل قصر للثقافة، مدرسه ابتدائى، والتى تعرف باسم مدرسة الشهيد عاطف السادات، ومدرستى إعدادى وثانوى باسم الرئيس السادات، وجمعية تنمية المجتمع ومركز شباب، وجمعية السادات والتى تقوم بعمل مشاريع مثل مشروع نجاره كامل لمساعدة الشباب غير القادرين على الزواج، وكل هذه المشروعات بقوم بتمويلها محمد أنور السادات.
من جهته، أكد محمد عطية راضى، 62 سنة، أن "مشكلة المواصلات من أهم المشاكل التى توجهنا بسبب عدم وجود موقف للسيارات بالقرية، مما نضطر إلى الانتظار وقت طويل فى انتظار السيارات القادمة من موقف طوخ دلكا".
وفى النهاية دعا راضى للرئيس الراحل السادات بالمغفرة والرحمة، مؤكدا أنه كان يزور القرية باستمرار وكان يقف دائما مع الأهالى الفقراء ويساعدهم ويستمع إلى مشاكلهم.
م : سمير قنبر -- لارسال ما تريد نشره على الايميل samirkonbr@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق