الشيخ الفاضل عيد ماضي من اعلام ميت ابو الكوم - ميت ابو الكوم

Breaking

الخميس، 28 فبراير 2013

الشيخ الفاضل عيد ماضي من اعلام ميت ابو الكوم


الاستاذ الفاضل مستشار اللغة العربية الحاج: محمد عبد العزيز ماضي وشهرته الشيخ: عيد ماضي متحدثا الينا في نبذة عن حياته وعطاءه في مجال التربية والتعليم 

ادار الحوار: سمير قنبر بتاريخ 27 فبراير2013 بمنزل الاستاذ والشيخ الجليل

الاسم : محمد عبد العزيز قطب ماضي
تاريخ الميلاد : من مواليد عام 1936 م

الابناء

  • مها              دكتورة علاج طبيعي
  • حسام           موظف بالاوقاف 
  • منى            مدرسة ثانوي
  • عبد العزيز    رائد بالقوات المسلحة

المؤهلات الدراسية

  • الشهادة العالية من كلية اللغة العربية جامعة الازهر(بكالوريوس) عام 1964 م
  • الإجازة العالية من كلية التربية جامعة الازهر (دبلومة ) عام 1965 م

مكان الميلاد والاقامة : ميت ابو الكوم - تلا - المنوفية

النشأة:

ولدت عام 1936م بقرية ميت ابو الكوم في يوم عيد الفطر وتمت تسميتي باسم الشهرة عيد نظرا ليوم ميلادي الذي توافق مع عيد الفطر المبارك.. عشنا زمن المليم والتعريفة وكانت الحياه سهلة وبسيطة في القرية والمرتبات كانت صغيرة جدا، فاول مرتب حصلت عليه بعد التعيين كان 17 جنيه لموظف حاصل على شهادة عالية وكان هناك اناس غير متعلمين لهم دور اجتماعي كبير لحل مشكلات الناس بالتعاون مع العمدة محمد محمد ماضي رحمه الله.. وكان للبعض منهم تأثير كبير على مجموع الناس وكان المرحوم محمد ماضي هو اخر عمدة للقرية بشكل رسمي لانه بعد ان توفي جاء الرئيس السادات وقال:- "لا عمدة بعد المرحوم محمد ماضي" وانشأ نقطة الشرطة والتى مازالت تعمل حتى يومنا هذا، ورغم ذلك بقي رجال محترمين في وسط اهل القرية منهم شيوخ القرية والمرحوم فتحي ماضي فقد كان رجلا محترما وكلمته واحدة وكان يحفظ الحقوق ويقيم جلسات الصلح بين الناس وكانت القرية في تلك الوقت ليس فيها سوي خمسة عشر شخص متعلم فقط.. فتقريبا كان هناك من كل عائلة شخص واحد متعلم وقد كان زمن جميل وبسيط فقد كان الفلاح يقابل طالب الازهر فينزل من على حماره احتراما له وقد كانت كلمته لها معني.

 
وفي عام 1950 م تجمعنا وانشأنا نادي ريفي في قريتنا كان ملعب كرة القدم الخاص بالنادي  في البركة في وسط القرية كنا نلعب كرة القدم وكان الاهالي ينظرون لمن يلعب الكرة على انه سيضيع ويفشل وكان له مجلس ادارة مشكل من بيننا وكان المرحوم (احمد الصاوي) عندما يعود من عمله في اجازة كان يأتي ويأخذ الكرة ويقطعها فقد كان المرحوم (امين الصاوي) احد اصدقاءنا وكان يهرب من خلف اهله ليشترك معنا في ذلك النادي، وقد أجرنا غرفة في درب الجامع وكانت مقر النادي وكنا نعد مجلات حائط وكان السكرتير هو الشيخ محمد عبد القادر بدر (الشيخ فرحات) وكان الاستاذ امين الصاوي احد اعضاء مجلس الادارة  وكنا نخطط لكيفية هروبه ليلا من منزله لحضور الجلسات والاستاذ عبد العظيم حجازي وصديقي العزيز محمود الحاج احمد والشيخ محمد راضي والشيخ محمد عيسي والاستاذ عبده الزيني هذا النادي كان بداية التأثير المجتمعي لدور المتعلم في قريته في ذلك الوقت 

اما عن الرئيس الراحل انور السادات؟

رأيته اول مرة عام 1947م وقد كنت صغيرا حينما كان هارب من السجن ورأيته هنا في القرية، وبعد ذلك رأيته عام 1954م عندما كان يخطب خطبة الجمعة وكان موضوع الخطبة "هذا خلق الله فأروني" وكان احد قائدي الثورة من قريتنا وكنا نتشرف به جدا عندما يلتقي بنا كشباب امام الدوار بشكل تلقائي وبسيط واذكر عندما قررت احدى المحطات التلفزيونية الامريكية عمل فيلم تسجيلي عن عظماء التاريخ عندما كان السادات رئيسا لمصر وقد كنا نجهز المناظر وتحديدا بيوت المناسبات مثل مندرة درب الجامع وكنت متوليا تجهيز تلك المناظر، وعندما اتي وجدنا نعيد تجهيز الجدران باستخدام الطين فشجعنا كثيرا واثني علينا ثم اتجه الى منزل الشيخ عبد الحميد عيسى ووقف منتظرا حتى خرج الشيخ ثم وضع يده في يده واتجه الى منزله ومن كثرة التراب والعفرة حوله من اقدام الناس خلفه قال "خليهم ياخدوها بعفرها " كان يأتي كثيرا للقرية ونتقابل به فقد كان بسيطا ومرحا في وسط اهله واذكر عام 1977 م عندما كنت في اجازة هنا من الجزائر وقد دعانا الرئيس السادات لحضور اجتماع لمناقشة بناء القرية.. وقد كنا تسعة اشخاص جامعيين واحد عشر شخصا حاصلون على مؤهلات متوسطة وكلهم لا يعملون في اية وظائف رغم حصولهم على مؤهلات دراسية.
 
وقال: انا اريد ان ابني القرية
فقلت: بل ابني انسان ميت ابو الكوم وهو سيبني القرية 
فقال: كيف؟
قلت:  فليحصل هؤلاء المتعلمون على وظائف وهم سيستطيعون بناء كل شيء
فرد قائلا: ما رأيك لو شغلنا الناس وبنينا القرية ايضا 
فهتفنا جميعا عاش انور السادات وردد الاهالي من خلفنا 
وبعدها عدت الى اعارتي وعندما عدت وجدت القرية وقد بنيت كما هي بالوضع الحالي رحمه الله 

التعليم:
ولدت بالقرية ونشأت بها ثم التحقت بكتاب القرية في عمر اربع سنوات وبقيت عدة سنوات ثم دخلت الى المدرسة الالزامية بميت ابو الكوم لمدة ثلاث سنوات ثم انتقلت الى جمعية تحفيظ القرآن الكريم بقرية زرقان نظرا لتوقف كتاب القرية عن العمل وبقيت متابعا لحفظ القرآن بجمعية زرقان حتى عام 1950 م واتممت حفظ القرآن كاملا في هذه السنة بتاريخ 17 ابريل ثم التحقت بالمعهد الاحمدي بطنطا ومكثت فيه اربع سنوات اعدادي وخمس سنوات ثانوي، واتممت تعليمي في المعهد الاحمدي عام 1959م ثم التحقت بكلية اللغة العربية ومكثت بها خمس سنوات نظرا لتوقف الدراسة بالازهر عام كامل للتطوير عام 1962م فقد كان كل الطلاب يدرسون مواد واحدة في جميع الاقسام وتخرجت عام 1964 م من جامعة الازهر والحمد لله كنت انجح في كل مراحل التعليم من اول دور دون تخلف ثم حصلت على (الاجازة العالية في التربية) دبلومة التربية عن التدريس من كلية التربية جامعة الازهر عام 1965 م ثم توقفت ولم اكمل الدراسات العليا لانشغالي باحوال الاسرة واعباء الوظيفة فقد كنت الاخ الاكبر من الذكور وعلي مسئولية اسرية وكنت اشارك بكل وقتي وقوتي في اعباء الفلاحة والزراعة رغم كوني موظفا رسميا ومدرسا وأخرت زواجي عدة سنوات لان الأصول تقول انه يجب ان تتزوج البنات قبلي حتى ولو كانوا اصغر سنا 

الحياة العملية:

ثم بعد ذلك تقدمت للوظائف ودخلت لاجتياز المسابقة لكل من وظيفة واعظ بالجيش وواعظ بمصلحة السجون ومدرس بالتربية والتعليم والحمد لله اجتازت كل المسابقات واصبحت مؤهلا للالتحاق بالثلاثة وظائف بعد ان حصلت على المركز السادس من 600 شخص تقدموا لوظيفة مدرس بالتربية والتعليم  ويوم 20-10-1964 م عينت بمدرسة ام خنان الاعدادية بقويسنا لمدة شهرين ونصف ثم نقلت الى محافظة القليوبية بمعهد بنها الديني نظرا لانني كنت اكتب في الرغبات الاولي محافظة القاهرة رغبة مني في استكمال الدراسات العليا بالجامعة فقد كنت حاصلا على الشهادة العالية من كلية اللغة العربية بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف من جامعة الازهر والتى تعادل حاليا شهادة البكالوريوس ثم بعد ذلك نقلت الى مدرسة شبلنجا الاعدادية ومكثت فيها عاما ثم بعد ذلك طلبت نقلي للمنوفية ونقلت الى قويسنا مرة اخرى بمدرسة النصر الاعدادية ومكثت بها حتى عام 1967 م وفي اخر العام نقلت الى مدرسة الشهداء الاعدادية بنين ومكثت فيها حتى عام 1973 م عام حرب اكتوبر ثم بعدها رقيت الى التعليم الثانوي ونقلت الى اشمون لمدة شهر ثم عدت الى مدرسة الثانوي التجاري بالشهداء ثم بعد ذلك نقلت الى مدرسة الشهداء الثانوية للبنين ومكثت فيها حتى عام 1975 م حينما اعيرت الى دولة الجزائر العربية لمدة ست سنوات ثم عدت بعد الاعارة الى مدرسة السادات الثانوية بميت ابو الكوم لاعمل كمدرس اول ثانوي ثم رقيت الى وكيل ثانوي ثم اختيرت موجها في التعليم الاعدادي عام 1988م ثم ظللت مدة في التوجية الاعدادي حتى رقيت الى التوجيه الثانوي في تلا ثم رقيت الى موجه اول للتربية الدينية باشمون عام 1993 م ثم عدت من اشمون الى موجه اول التربية الاسلامية بديوان مديرية التربية والتعليم بشبين الكوم بالتوجيه المركزي حتى عام 1998 م ثم رقيت الى موجه عام للتربية الاسلامية عام 2000 م حتى احيلت للمعاش عام 2001 م 


مواقف لا تنسي في حياتكم

الموقف الاول 

عندما كنت طالبا في الازهر وفي ذلك الوقت كان المرحوم الشيخ (ابراهيم السيسي) هو الامام الرسمي للجامع الكبير بالقرية وقد كان في حينها هو الجامع الوحيد وليس به سوي اربعة اعمدة فقط ونظرا لان عدد طلاب الازهر في ذلك الوقت كان قليلا فكان الاهالي انفسهم هم من يدفعون طلاب الازهر لخطبة الجمعة حبا فيهم ومفخرا بهم منتظرين منه الجديد من الفقه في الدين وقد كنت في المرحلة الثانوية بالازهر وصعدت وخطبت في الناس خطبة الجمعة وبعد ان انتهيت وجدت الشيخ (احمد علي) يربت على كتفي ويشجعني داعيا لي بالخير وقد كان الشيخ (احمد على) في ذلك الوقت في هيئة كبار العلماء بالازهر الشريف، فكان لذلك مردود نفسي جيدا جدا علي وكان كل الطلاب يخطبون في الناس في صلاة الجمعة منهم الشيخ فرحات والشيخ محمد عيسي ووالشيخ محمد راضي وغيرهم وعندما كنت في السنة النهائية بالكلية خطبت ثلاثة مرات امام الرئيس السادات وقد دعاني ليوظفني اماما للجامع فرفضت ذلك. 

الموقف الثاني

اثناء اعارتي بالجزائر عملت في معهد ديني بالبليدة مثل الازهر لدينا في مصر مدرسا للغة العربية كان بالمعهد 45 مدرس 44 منهم مصريين ومدرسة واحدة جزائرية تدرس اللغة الفرنسية ودائما كعادة المصريين عندما يجدون شخصا ما في وسطهم وقد تميز او تفوق تتحرك بداخلهم الغيرة فقد كانوا يتناقشون في الدين ونحن مجتمعين وهناك المذهب السائد هو المذهب المالكي فقال احد زملائي المدرسين على لسان الامام مالك شيئا ما فاعترضت وصححت له فقال " انت لقطة في معهد البليدة " وذهب الى شيخ المعهد ليطلب منه ان ادرس فقه المالكي فاعطاني جدول فقه المالكي وعندما رفضت ارغمني بشكل ودي ولم يكن هناك كتب فقمت بالبحث داخل بعض المساجد واعددت مذكرة دراسية وبعدها بشهور كان هناك حفلة مدرسية فالقيت قصيدة شعرية من تأليفي فكانت ايضا سببا في ان اعطوني جدول مادة العروض هي الاخري وقد كانوا يستمعون من خلف الشباك الى طريقة شرحي للطلاب في الفصل لمادتى الفقه والعروض وقد اقتنعوا تماما ورحبوا وبعدها واخيرا عدت الى تدريس اللغة العربية وقد كان معي زوجتي وابنائي في الجزائر وعشت مدة الاعارة بشكل جيد ورأيت حب الجزائيين في ذلك الوقت للمصريين نتيجة ان المصريين كلهم كانوا مخلصين في عملهم وتعليم ابنائهم وبعد ذلك بدأوا في جزئرة تعليمهم شيئا فشيئا للاستغناء عن الاعارات من المدرسين المصريين 

الموقف الثالث 

في طنطا وانا ادرس بالمعهد الاحمدي في المرحلة الاعدادية وكنت اسكن انا وصديقي العزيز (محمود الحاج احمد) في غرفة واحدة وندرس بنفس الفرقة ونحصل على نفس التقديرات ودامت العلاقة طوال العمر فقد كنا نرتاح نفسيا لبعضنا ونتشارك في كل شيء
اتفقنا في يوم ودخلنا السينما فرأنا احد الاشخاص من اصدقاء والد الاستاذ محمود الحاج احمد فقال له ولوالدي فجاءوا الينا في طنطا ووالد الاستاذ محمود الحاج احمد قد اعد نفسه لمعاقبتنا على دخول السينما ففي تلك الايام الطالب الذي يدخل السينما يكون هذا طريق فشله وبعد ان حضروا الينا طلبوا منا الخروج وتمشينا قليلا في شارع الخان وحتى سينما البلدية فقال والديالحاج عبد العزيز:- هيا لندخل للسينما 
فقلنا له:- السينما حرام !
فاخرج من جيبه 12 قرش صاغ وطلب مني بالامر ان اذهب لقطع التذاكر فقد كانت الصالة تذكرتها ب 3 قرش صاغ ونحن كنا ندخل الترسو ب 9 مليم ودخلنا جميعا وشاهدنا الفيلم وبعد ان خرجنا لم يعاقبونا او يشتدوا في كلماتهم بل قالوا ادخلوا السينما كما تريدون ولكن لا تهملوا دروسكم فبالرغم من انهم كانوا فلاحين الا انه كان لديهم وعي وحكمة في التربية رحمهم الله فقد كان لهذا الموقف تأثير كبير علي في ذلك السن من حياتي، وعلى فكرة.. لقد كان لدينا سينما في مدينة تلا في فترة نهاية الاربعينات كانت مكان البنزينة التى امام مكتب البريد حاليا وبالقرب من قهوة المثلث وكل اسبوع كان والدي وبعض اصدقائه من قريتنا يحضرون سيارة ويتجمعون كلهم للذهاب لدخول السينما وقد كنت اختبيء في الذرة وقبل ان تتحرك السيارة كنت اصعد على ظهر السيارة في وسط من يركبون على ظهرها وعندما كان يرفض والدي كان الحاج محمد عبد الحي والحاج علي عفر يطلبون منه ان يتركني اذهب معهم وقد شاهدت في تلك السينما افلام: غرام وانتقام ونداء الدم و لست ملاكا وخاتم سليمان وضربة القدر وقد كان الجدار الذي يظهر صور الفيلم عليه مازال كما هو من سنوات قليلة حتى فتحوا فيه ابواب وبنوا اسوار حولها حاليا كنت صغيرا حينها الا اني اتذكر جيدا فقد كانت الافلام قديما تقدم روايات عظيمة مليئة بالافكار والمواعظ فقد كنت تخرج بعد انتهاء الفيلم بشيء ما يؤثر فيك. 

موهبتك الشعرية اين هي الان ؟

حاليا احاول جمع كل الشعر الذي كتبته وكنت اكتب اغاني ايضا في فترة الشباب منها مثلا كنا نقيم حفلة في المندرة البحرية بشارع البوابة حاليا والتى يتم تجديدها حاليا وألفت اغنية بمناسبة الحفلة وغنيناها جميعا في الميكروفون اذكر منها عدة كلمات 

احنا الشباب كلنا  احرار
احنا الشباب كلنا اصرار
احنا الشباب منخافش النار
احنا الشباب نحمي بلادنا 
احنا الشباب كلنا احرار
في بلادنا شيدنا مصانع
ومفيش دخيل بينا وطامع
والسد بنانه والجامع
احنا الشباب نحمي بلادنا
احنا الشباب كلنا احرار
احنا شباب بلد الاحرار انور وعلى افندي الديار
قاموا وهزموا الاستعمار وحرروا شعب بلادنا
احنا الشباب كلنا احرار

من هو على افندي الديار؟
على الديار هو جد الحاج عبد العاطي غباري هذا هو اسمه الاصلي وقد كان ضابط طوبجي في جيش مصر وكان احد ضباط ثورة عرابي وحكم عليه بالاعدام ولم ينفذ الحكم ومات  في قريتنا ميت ابو الكوم 

كان هذا اللقاء مع الشيخ عيد ماضي استاذنا وشيخنا الجليل مستشار اللغة العربية والمراجع اللغوي والشاعر في بداية الحياة العملية لفضيلة الشيخ ابراهيم فودة راجع له اول خطبة يلقيها على المنبر في صلاة الجمعة قبل ان يتخرج من كلية اصول الدين وهو المراجع اللغوي بكل علمه حاليا لي ولكل من يحب الكتابة بكل اشكالها ادام الله عليه الصحة والعافية واطال في عمره وافادنا بمزيد من العلم والمعرفة كما عودنا على مشاركته المجتمعية الدائمة والمتواصلة في حل مشكلات الناس والصلح بينهم فلم نره يرفض دعوة احدهم لحضور مناسبة تخصه ولم نره مرة يتأخر على واجب العزاء وزيارة المريض والسؤال عنه

تعليقات اهالينا من ميت ابو الكوم

ا. نادية الفرماوي
هذا الرجل يستحق كل تقدير وإحترام أعطاه الله الصحه والعافيه (( بس هكملك معلومه صغيره أنه حافظ ألفيه إبن مالك كامله وكان محكم بنادى الأدب بقصر ثقافة ميت أبو الكوم على المجموعه التى سعدت بشكل شخصى بالمشاركه معها لأكثر من عام ونص تقريباً ))

م. وائل ماضي
ولن أنسى أيام كنا في الثانوية العامة وكنا نجتمع بمنزل شيخنا الحاج عيد ماضي ليراجع علينا منهج اللغة العربية بتواضع جم وعلم فياض بأخلاق افتقدناه وأصبح اليوم أشباه المثقفين يبيعون فتات العلم الذي في صدورهم بالمال ويتبعون أرخص السبل لجذب الطلاب اليهم دونما تأثير على مستقبل البلد ودونما ثمرة تساعد في تقدم أمتنا هذا لأنهم لا يخلصون أعمالهم لله وحده إنما مثل كبرائنا الأجلاء ممن ذكرت ما ابتغوا بعملهم الا وجه الله ولهذا كان له ثمر وفوائد نحسبهم على خير ولا نزكيهم على الله....اللهم أجزهم عنا خير الجزاء


الشاعر. نصر الدين سالمان 

أنا الشاعر / نصر الدين سالمان .. مقيم في مرسي مطروح منذ 20 عام ما وصلت له في المجال الأدبي في الشعر العربي إنما يرجع الفضل فيه بعد الله عز وجل في المقام الأول لهذا الطود الشامخ والقلب الناصع البياض والأدب الجم مع الكبير والصغير .. لقائه يثلج القلب ويزيل الهم ويشعرني بخير الدنيا وبرائحة الجنة التي تمشي على الأرض .. رعاني طالباً و علمني ما هو الشعر والإلقاءوحببني في لغة القرآن فقرأت القرآن وكتبت الشعر وعلمته لجيلٍ آخر وكلما إلتقيتهم ذكرتُ حبيبي وشيخي ومعلمي وعرفتهم عليه ولطالما تمنى شعراء على مستوى الوطن العربي لقاء هذا (الأمة والمرجع) ليرتقوا بأذواقهم الأدبية والإنسانية في جامعته العريقة .. أبقاه الله لنا وبارك في عمره فأجازتي في البلد لا تطيب لي إلا إذا بدأتها بشحن قلبي وروحي من فيضه وجعل كل عمله في ميزان حسناته 

هناك 9 تعليقات:

  1. هذا الرجل عظيم جدا علما واخلاقا وتواجدا بيننا اللهم ادم عليه الصحه العافية شكرا جزيلا مهندس سمير على هذا الموضوع ..... محمد عطية

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا جزيلا محمدعطية على التعليق واحسنت القول فهذا الرجل هو احد علماءنا الاجلاء

      حذف
  2. عماد ابو يوسف28 فبراير 2013 في 5:11 م

    انا شخصيا من محبى الاستاذ والشيخ والاب الفاضل اشيخ عيد ماضى اتم الله عليه الصحه والعافيه

    ردحذف
    الردود
    1. من فضل الله عليه ارسل محبته في قلوبنا لهذا الرجل الفاضل الذي افاض بعلمه دائما دون اي هدف سوى وجه الله شكرا استاذ عماد وتقبل الله دعواتك الكريمة له

      حذف
  3. له كل الاحترام والتقدير . لم يبخل بمساعدتى واتى معى شبين الكوم. بمديرية التعليم وساعدنى برةان استلم تعينى بتلا . بدلا من مكان اخر بعيد وكان يفعل وكانه يفعل الامر لنفسه وكان سعيد ولن يشعرنى بانه مستاء او اى شي جزاه الله خيرأا

    ردحذف
    الردود
    1. هو دائما هكذا يا استاذ مسعود يقدم الخير والخدمة لعموم الناس دون نسب او قرابة او معرفة ادام الله عليه الصحة والعافية

      حذف
  4. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  5. أنا الشاعر / نصر الدين سالمان .. مقيم في مرسي مطروح منذ 20 عام ما وصلت له في المجال الأدبي في الشعر العربي إنما يرجع الفضل فيه بعد الله عز وجل في المقام الأول لهذا الطود الشامخ والقلب الناصع البياض والأدب الجم مع الكبير والصغير .. لقائه يثلج القلب ويزيل الهم ويشعرني بخير الدنيا وبرائحة الجنة التي تمشي على الأرض .. رعاني طالباً و علمني ما هو الشعر والإلقاءوحببني في لغة القرآن فقرأت القرآن وكتبت الشعر وعلمته لجيلٍ آخر وكلما إلتقيتهم ذكرتُ حبيبي وشيخي ومعلمي وعرفتهم عليه ولطالما تمنى شعراء على مستوى الوطن العربي لقاء هذا (الأمة والمرجع) ليرتقوا بأذواقهم الأدبية والإنسانية في جامعته العريقة .. أبقاه الله لنا وبارك في عمره فأجازتي في البلد لا تطيب لي إلا إذا بدأتها بشحن قلبي وروحي من فيضه وجعل كل عمله في ميزان حسناته .

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا جزيلا استاذ نصر على كلماتك الطيبة المعبرة عن حبنا الجم لشيخنا الجليل واهلا بك دائما

      حذف