منذ عدة ايام وجدت اتصال تليفوني من مكتب الاستاذ انور السادات بميت ابو الكوم يطلبني للقاء مراسل جريدة اليوم السابع الاستاذ محمد فتحي للتحدث حول مشكلات القرية
وعندما ذهبت وجدت الاستاذ محمد فتحي في انتظاري لاخذ حديث صحفي حول مشكلات قرية ميت ابو الكوم حاليا ونظرا للمجهود الذي بذل مني واصدقائي الكرام في البحث عن حقوقنا الاساسية والزيارات التى قمنا بها ومازلنا نقوم بها لكل الهيئات الادارية والحكومية المسئولة عن المرافق والخدمات وخدمة المواطنين من خلال حركة تجمع شبابي اطلقنا عليها حركة شباب ميت ابو الكوم دون هدف شخصي لاي احد سوى الخدمة العامة والاجتماعية والثقافية غير مسيسين تماما وليس لنا اي هدف سياسي
فقد تم ترشيحنا للتحدث عن المشكلات وكيفية حلها
بدأ الحوار بالتعرف على شخص محترم وصحفي مثقف يعد تحقيق كامل عن قريتي الرئيسين السابقين انور السادات وحسني مبارك وكيف هو الحال في القريتين بعد ان انجبت كل منهم رئيس دولة قاد جمهورية كاملة لسنوات طويلة
تطرق الحوار اولا الى خدمات الرئيس لقريته عندما كان يشغل منصب رئيس الجمهورية
ثم تأثير ذلك على اهل القرية
والمشكلات الحالية التى تعاني منها القرى
وقد تحدث في مشكلات القرية بشكل مفصل حول مياه الشرب وانقطاع التيار الكهربي والقمامة وتهميش القرية دائما منذ وفاة الرئيس الراحل انور السادات وكيف امتاز اهل قريتي بعزة النفس والكرم وكيف انهم يرون في القبطان انور السادات امتدادا لعمه الرئيس الراحل ويتوقعون منه الكثير والكثير لا اقل القليل . في خدمتهم والبحث عن حقوقهم
فقد اعتاد اهل قريتي على وجود رئيس دولة من قريتهم يأتي فرحا كل اسبوع الى قريته ويجمع الناس حوله ليتحدث معهم ويحل مشاكلهم مهما كانت صغيرة وقبل ان يكون رئيسا كلما كان يترقي اويحصل على شيء ما اراده كان يأتي جريا الى قريته فرحا ليحتفل به مع اهل قريته جميعا
سيتم نشر التحقيق كاملا ان شاء الله على صفحات جريدة اليوم السابع المطبوع اخر هذا الشهر وسيتم ارفاق رابط التحقيق اذا ما تم نشره الكترونيا
م : سمير قنبر -- لارسال ما تريد نشره على الايميل sameerkounbar@gmail.com
الله عليك يابو سمرة خطوة ممتازة جدا وتدل على اننا على صواب وكل ما نعمله هادف
ردحذف