كتب م: سمير حمدي
منذ ان تفجرت ثورة 25 يناير في كل ميادين مصر واستطاعت خلع نظام ديكتاتوري فاسد وتحركت كل العقول نحو المطالبة بحقوقهم
هذه الحقوق هي ادني الحقوق الاساسية في الحياة فقد كنا نسمع مقتطفات فقط من الارقام الرهيبة التى تصرف للمحافظات والمدون والقري من خلال وزارة التنمية المحلية وكان يسيطر عليها البعض من حيتان النظام البائد امثال كمال الشاذلي الذي كان يوزع ويقسم مقننات المحافظة المالية كيفما يشأ حتى تدمرت البنية الاساسية والتحتية في كل المدن والقرى وكان الكل يخاف ان يتكلم والكل يرى ويصمت وكأنه لم يرى
وبعد الثورة مباشرة تكونت ائتلافات وتجمعات شبابية حول الجمهورية منهم من يسعي للتنمية والمستقبل ومنهم من يبحث عن الشهرة ومحاولة اقتناص اي شيء مثلما كان يرى سابقا
الا ان بعض الشباب المحترمين من مدينة تلا استطاعوا بفهمهم وثقافتهم وقوتهم في تجمعهم ان يضغطوا على مجلس المدينة لكي يطور مدخل المدينة الرئيسي من ناحية بروي بعد ان تهالك الاسفلت وتنوعت المحلات على جانبيه ليكون مدخل حقير جدا على مدينة مثل تلا
وبالفعل تم البدء في تطوير المدخل بان يكون طريق مزدوج باتجاهين للسيارات مع عمل فاصل من الخرسانة المسلحة وعليها بناء متوسط الارتفاع حتى لا يستطيع احد الاطفال من قائدي التكتك ان يعبر للجهة المقابلة او يتحول فجأة صاحب كارو للجهة الاخرى معطلا المدخل ومسبب ازمة لمدة ساعات هذا ايضا وتم الضغط لتطوير كورنيش الترعة الرئيسية التى تمر بقلب تلا بان تم تحجير الجسور من الجهتين وتركيب سور حديدي وقام بعض النشطاء بعمل رسومات الجرافيتي على جانبي السور لتجميله وكنوع من التوعية للشباب
ولو ظل شباب تلا صامتين لتدهور الحال واصبحت المدينة والمركز الذي يضم 44 قرية حوله الى قطعة من العشوائيات تملائها الزبالة والمطبات
اتمنى من كل شباب تلا المحترمين العمل على التوعية والتثقيف حتى نرتقي بالعقول و تقل على مسامعنا الالفاظ البذيئة في المدينة فكم الانشطة التجارية والصناعية التى ملئت تلا شيء مشرف جدا وكم العمارات والابنية المزخرفة كثرت نتيجة مباشرة لكثرة العاملين باوروبا ويجب استثمار ذلك بشكل كامل ومفيد للجميع
لارسال ما تريد نشره على الايميل sameerkounbar@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق