مكتب البريد بقريتنا
مكتب بريد السلام بميت ابو الكوم انشأه الرئيس الراحل انور السادات تسهيلا وحبا لقريتنا ومنذ وقتها وهو يقوم بدوره
وكان مكتب البريد يقم بعمله من خلال مقر مؤجر من الجمعية التعاونية الزراعية الملاصقة لمنزله ومنذ سنتين تصدعت جدران المقر وظهرت الشقوق فتم نقل المقر الى الدور الثاني بمقر الجمعية بجوار المجلس الشعبي المحلي
وفي ذلك الوقت بحثت الهيئة القومية للبريد عن موقع في القرية لانشاء مكتب بريد مطور فالهيئة الان تبني مكاتبها على اراضي تكون ملك لها ويتم انشاء اي مكتب بريد جديد بشكل مطور من الناحية المعمارية والخدمية وعند البحث وجد قطعتين ارض داخل القرية تعود ملكيتهم للدولة اي تتبع للوحدة المحلية بالقرية
القطعة الاولى مساحتها لا تقل عن 250 متر بوسط القرية وتم بناء جراج خاص بالوحدة المحلية عليها وهي في غير احتياج له بشكل كامل فكل ما يستخدم الجراج هو جرار الزبالة وجرار اخر خارج الخدمة
القطعة الثانية مساحتها 40 متر تقريبا بالقرب من القطعة الاولى وهي مناسبة تماما لتبني الهيئة عليها مكتب جديد الا ان سكرتير الوحدة المحلية بالاتفاق مع المهندس المسئول عن الصرف الصحي اتفقا على رفض الفكرة قائلين انه يوجد خط صرف صحي رئيسي يمر تحت تلك قطعة الارض واذا كانت الهيئة تريد البناء فلتنقل ذلك الخط على نفقتها الخاصة ومن المعروف ان المنزل المواجه لقطعة الارض هو منزل اخت ذلك المهندس
وفي نفس الوقت عرض احد الاشخاص قطعة ارض على الهيئة القومية للبريد لانشاء المكتب في قريتهم ( قرية كفر عسكر) وقد كادت الهيئة توافق على ذلك الا انها تراجعت والسبب غير معلوم لي هل اعترض الموظفون بشكل ما ام ضغط بعض الاهالي لا اعرف تحديدا سبب تراجع الهيئة ولكن ظني هو ان قطعة الارض تلك والتى عرضت عليهم لم تكن مناسبة
والغريب في الامر ان هذا المهندس والسكرتير والذي خرج حاليا على المعاش والحمد لله كما ولو كانوا يكرهون القرية واهلها فالقرى حولنا تبحث عن مكتب بريد او وحدة محلية او حتى سنترال ولا يوجد ونحن لدينا كل المؤسسات الخدمية في قريتنا ولا نستفيد بها
مكتب بريد السلام بميت ابو الكوم انشأه الرئيس الراحل انور السادات تسهيلا وحبا لقريتنا ومنذ وقتها وهو يقوم بدوره
وكان مكتب البريد يقم بعمله من خلال مقر مؤجر من الجمعية التعاونية الزراعية الملاصقة لمنزله ومنذ سنتين تصدعت جدران المقر وظهرت الشقوق فتم نقل المقر الى الدور الثاني بمقر الجمعية بجوار المجلس الشعبي المحلي
وفي ذلك الوقت بحثت الهيئة القومية للبريد عن موقع في القرية لانشاء مكتب بريد مطور فالهيئة الان تبني مكاتبها على اراضي تكون ملك لها ويتم انشاء اي مكتب بريد جديد بشكل مطور من الناحية المعمارية والخدمية وعند البحث وجد قطعتين ارض داخل القرية تعود ملكيتهم للدولة اي تتبع للوحدة المحلية بالقرية
القطعة الاولى مساحتها لا تقل عن 250 متر بوسط القرية وتم بناء جراج خاص بالوحدة المحلية عليها وهي في غير احتياج له بشكل كامل فكل ما يستخدم الجراج هو جرار الزبالة وجرار اخر خارج الخدمة
القطعة الثانية مساحتها 40 متر تقريبا بالقرب من القطعة الاولى وهي مناسبة تماما لتبني الهيئة عليها مكتب جديد الا ان سكرتير الوحدة المحلية بالاتفاق مع المهندس المسئول عن الصرف الصحي اتفقا على رفض الفكرة قائلين انه يوجد خط صرف صحي رئيسي يمر تحت تلك قطعة الارض واذا كانت الهيئة تريد البناء فلتنقل ذلك الخط على نفقتها الخاصة ومن المعروف ان المنزل المواجه لقطعة الارض هو منزل اخت ذلك المهندس
وفي نفس الوقت عرض احد الاشخاص قطعة ارض على الهيئة القومية للبريد لانشاء المكتب في قريتهم ( قرية كفر عسكر) وقد كادت الهيئة توافق على ذلك الا انها تراجعت والسبب غير معلوم لي هل اعترض الموظفون بشكل ما ام ضغط بعض الاهالي لا اعرف تحديدا سبب تراجع الهيئة ولكن ظني هو ان قطعة الارض تلك والتى عرضت عليهم لم تكن مناسبة
والغريب في الامر ان هذا المهندس والسكرتير والذي خرج حاليا على المعاش والحمد لله كما ولو كانوا يكرهون القرية واهلها فالقرى حولنا تبحث عن مكتب بريد او وحدة محلية او حتى سنترال ولا يوجد ونحن لدينا كل المؤسسات الخدمية في قريتنا ولا نستفيد بها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق