لقاؤنا برئيس شبكة الكهرباء بعد رده على محضر اثبات الحالة بالشرطة - ميت ابو الكوم

Breaking

الأربعاء، 13 فبراير 2013

لقاؤنا برئيس شبكة الكهرباء بعد رده على محضر اثبات الحالة بالشرطة


كتب م: سمير حمدي


بعد ان ثارت موجة من النقد لمجموعة الشباب التى حررت محضر اثبات حالة لانقطاع التيار الكهربي ومياه الشرب قررنا التوجه اليوم الاحد 10-2- 2013 م للقاء المهندس فتح الله الوكيل رئيس الشبكة
وجدنا المهندس فتح الله يجلس بمقر الشبكة هو والعاملين وبعد الترحيبات
تحدث الجميع حول مشكلات الكهرباء وتكرار انقطاع التيار الكهربي رغم ان قريتنا لا تعد حمل فليس بها مصانع ولا شركات !!
فقط المنازل ........
وقد افادنا المهندس فتح الله ان العمل جاري حاليا على تغيير المحول الكهربي بجوار مسجد سيدى حسن  من قدرة 160 كيلو فولت الى 300 كيلو فولت تزامنا مع ازياد الاستهلاك كما سيتم رفع المحول الكهربي بجوار مسجد عصمت السادات من قدرة 300 كيلو فولت الى قدرة 500 كيلو فولت نظرا للاستهلاك المتزايد عليه 
وان مشكلة تكرار انقطاع التيار ينتج عن الاعطال المتكررة في الخط الموصل للقرية من محولات تلا وهذه ليست مسئوليتهم  فمسئوليتهم الفنية اقصاها خطوط الضغط المنخفض اي الاعطال الداخلية بالشبكة وهذه لا يمكن التراخى فيها ويقومون بها دون اي تأخير اما اعطال الضغط العالي والمتوسط فهي تتبع الصيانة ومسئولية هندسة تلا فهم من لديهم الامكانيات الفنية للقيام بذلك  
وعن الحل  الامثل لاعادة تجديد خط كهرباء ميت ابو الكوم افادنا بانه يجب عمل مذكرة رسمية من اهل القرية ورفعها لرئيس هندسة تلا مباشرة لاتخاذ اللازم واعادة التجديد مع تأييدهم لذلك لكثرة الاعطال فالموصلات (الاسلاك ) اصبحت بالية ولا تتحمل الضغط المتزايد عليها لنقل التيار الكهربي
وعن رده على محضر اثبات الحالة بقطع التيار الكهربي " افاد المهندس فتح الله انه رد على المحضر عند سؤاله من الشرطة بانه غير مسئول عن انقطاع التيار الكهربي فهذه الاعطال ليست مسئوليته وتختص بها هندسة تلا مباشرة "
وعن الشكاوى المتعدده من انقطاع التيار فلقد قام المهندس فتح الله باضافة رقم شكاوى الكهرباء وهو 121 على لوحة ارقام العاملين بالشبكة والموجودة  بجوار الباب 

هذا واعلن بشكل شخصي ان الهدف من كل هذا هو المصلحة العامة والمطالبة باقل الحقوق المدنية دون اي هدف شخصي من اي احد لاي احد 







م : سمير قنبر -- لارسال ما تريد نشره على الايميل sameerkounbar@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق