أهالي ميت أبو الكوم: نعاني الإهمال ونتمني العودة لزمن " السادات " - ميت ابو الكوم

Breaking

الاثنين، 10 ديسمبر 2012

أهالي ميت أبو الكوم: نعاني الإهمال ونتمني العودة لزمن " السادات "


اقترن اسم قرية "ميت أبو الكوم " باسم قائد نصر أكتوبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والذى يعد ابن من ابناء القرية التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية والتى شهدت مولده فى 25 ديسمبر 1918 ويصل تعداد القرية نحو 15 الف نسمة وذلك وفقا لاخر التقديرات . 

ويعتز الاهالي بانتماء السادات للقرية، مؤكدين أنه ظل مرتبطا بالقرية حتى بعد توليه رئاسة الجمهورية في وقت عصيب مرت به مصر حيث قام السادات بالتبرع بالمكافأة المالية من جائزة نوبل وكذلك حصيلة بيع كتابة الشهير "البحث عن الذات" لصالح تطوير "ميت أبو الكوم" مسقط رأسة.

كما يرون أن السادات أعادة بناء "300 منزل" بالقرية وأدخل بها المباني الخرسانية والطوب الحجري، في وقت كانت فيه البيوت الطينية نوع من الرفاهية، وكذلك البدء في مشروع الطاقة الشمسية بكل منزل الذي تم أهماله وعادت القرية من جديد تعاني الإهمال أكثر من مما كانت عليه.

يعاني أهالي القرية من قلة المواصلات، فلا توجد مواصلات مباشرة من القرية للقاهرة، أو إلي عاصمة المحافظة شبين الكوم، كما تعانى التدني المعيشي وتعرض الكثيرون من شباب القرية لعمليات النصب تحت ستار السفر الى الخارج وبخاصة دول الاتحاد الاوربي والتى لن تتوقف بسبب الرغبة الملحة من الشباب في التعديل من مستواهم المعيشي في محافظة طاردة للعمالة .

ولعل ما يثير الحزن لدى زوار هذه القرية التى تضم قصر الرئيس السادات ومنزله القديم وكذلك متحفة الذي يحتوي على مقتنياته، أن أهالى القرية ينقصهم الكثير من الخدمات مثل الصرف الصحي الذي توقف عند المرحلة الاولى وكذلك الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي الذي يصيب القرية بالشلل التام ولعل أكبر أمانيهم أن يعودوا لعهد السادات من جديد.
نقلا عن موقع صدى البلد 
م : سمير قنبر في 9-12 -2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق