استمرار انقطاع التيار الكهربي في ميت ابو الكوم - ميت ابو الكوم

Breaking

الخميس، 13 ديسمبر 2012

استمرار انقطاع التيار الكهربي في ميت ابو الكوم


استمرار انقطاع التيار الكهربي في ميت ابو الكوم

في يوم من الايام كان لدينا سابقة لم تحدث في مجلس الشعب المصري وهي ان يكون هناك عضوين في مجلس الشعب عن دائرة واحدة ومن قرية واحدة واخين شقيقين هذا ما حدث عندنا في ميت ابو الكوم ففي عام 2005 م كان لدينا النائب السابق طلعت السادات فئات والنائب السابق انور السادات  عمال وفلاحين ورغم وجودهم معا لم تتغير القرية ولم يتطور فيها شيء حتى ان مسلسل انقطاع التيار الكهربائي زاد في تلك الفترة بشكل غريب ففي عام 2008 م انقطع التيار الكهربي في عز الصيف لمدة يومين ونصف متواصل 
اما الان فنحن نعيش في مسلسل مستمر دون انقطاع وهو مسلسل قطع التيار الكهربي بشكل شبه يومي وكلما مرت عدة ايام دون انقطاع التيار نترقب ما سيحدث فربما ستكرمنا شبكة الكهرباء بقطعة مرة واحدة مجمعة في عز الليل او طوال النهار وعندما نتصل لنعلم ما سبب قطع التيار نجد التليفونات مرفوعة ولا يستجيب احد بما فيهم رئيس شبكة الكهرباء بالقرية  هذا ما جعلنا جميعا نترحم على ايام سابقة لم نرى او نشهد ما يحدث الان 
والسؤال هنا 
لماذا دائما التيار يقطع عنا بشكل شبه دائم لتخفيف الاحمال ؟
لماذا دائما صيانة اي عطل يخص خطوط القرية يستغرق يوم او اكثر ؟
ولو خرج مجموعة من الشباب المتحمسين لرفع شكوي او الاعتراض يقابلون بالتهكم والسخرية 
وعندما اجتمع اكثر من 100 شاب ووقعوا باسمائهم الثلاثية على شكوي الى رئيس مجلس ادارة الشركة قبل ان يتخذوا موقفا ربما تكون الدولة واجهزتها ف يغني تام عنه وهو الاعتصام او قطع الطريق وجدنا البعض يثنينا عن رفع الشكوي حتى لا يتأذي العاملون بشبكة كهرباء قريتنا حيث اننا جميعا اقارب واصهار ولا يصح ذلك وتراجع الشباب تحت وطئة الاحترام والخجل
الا ان هذا الموقف لن يتكرر مرةاخري
فانا لدي اكثر من 22 شاب حاليا مستعدون للتظاهر وقطع الطريق حتى تشعر الشركة والعاملون بها اننا اول قرية تدفع الايصالات 
وايضا اول قرية ليس بها احمال قدرة او مصانع او تكييفات وخلافة والتيار المطلوب هو التيار اللازم لتشغيل اي منزل طبيعي فلماذا التهميش والاهمال والتقصير 

بيان مرات قطع التيار الكهربي في شهر ديسمبر 2012م عن ميت ابو الكوم

ويعلم الله متى سيقطع مرة اخري 
م : سميرقنبر
ميت ابو الكوم 


لارسال ما تريد نشره على الايميل sameerkounbar@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق