قرية "ميت أبو الكوم " لن تنتخب "أبو الفتوح وحمدين " حبا فى السادات وبسطاء القرية يؤيديون "شفيق" و "العوا" - ميت ابو الكوم

Breaking

الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

قرية "ميت أبو الكوم " لن تنتخب "أبو الفتوح وحمدين " حبا فى السادات وبسطاء القرية يؤيديون "شفيق" و "العوا"




قرية "ميت أبو الكوم " لن تنتخب "أبو الفتوح وحمدين " حبا فى السادات وبسطاء القرية يؤيديون "شفيق" و "العوا"
الثلاثاء, 22 مايو 2012 12:24
الفجر الاسبوعى
أحمد رجب

على الرغم أن الرئيس السادات رحل عن عالمنا منذ أكثر من ثلاثين عاما إلا أنه مازال خالدا فى ذكرى جميع أبناء قرية ميت أبو الكوم  " الصغير قبل الكبير" يتفاخرون به ويباهون على العكس تماما من قرية الرئيس مبارك المخلوع "كفر المصيلحة" الذين تبرأوا منه كما تبرأ منهم وهجرهم طيلة فترة رئاسته.

ميت أبو الكوم هى إحدى قرى مركز تلا التابع لمحافظة المنوفية يبلغ عدد سكانها 6000 نسمة حسب أخر الاحصائيات ، تعلق بها السادات وبعد توليه رئاسة الجمهورية بدأ فى تطويرها بالمكافأة المالية التى حصل عليها عند فوزه بجائزة نوبل وحصيلة بيع كتابه الشهير "البحث عن الذات"، شهدت القرية قرارات مصيرية غيرت مسار  مصر و الصراع العربى الإسرائيلى، ويحتفظ الأهالى بذكرياتهم عن عصر الرئيس السادات الذى يُضرب به المثل فى البساطة والارتباط بالقرية والتواضع.

فى المقابل يتمتع السادات بكم حب كبير فى قلوب أبناء ميت أبو الكوم الامر الذى أنعكس على إنتخابات رئاسة الجهورية 2012  وعدم تأييدهم أى مرشح هاجم "السادات" أمثال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والمرشح حمدين صباحى ووصف  البعض كلامهم على السادات بهذا الاسلوب بأنه تطاول على رمز وطنى.

أستطلعت " بوابة الفجر " رأى أهالى القرية لمعرفة من يؤيدون فى الانتخابات الرئاسية المقبلة فالبرغم من إنتشار الدعاية الانتخابية للفريق أحمد شفيق وغياب الدعاية الانتخابية لباقى المرشحين إلا أنهم لا يتوافقون على مرشح واحد .

فبسطاء القرية أكثر ميلا إلى الفريق أحمد شفيق، أما المثقفون والمتعلمون فأكثر ميلا للدكتور محمد سليم العوا، والشباب يؤيدون أبوالفتوح أما من النادر من يؤيد حمدين صباحى و ومحمد مرسى وعمرو موسى .

يقول على رشاد 30 سنة أنه كان من أشد المعجبين بالدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح ولكنه غيره رأيه بسبب آرائه الحادة وإنتقاداته لشخص الرئيس الراحل أنور السادات وسينتخب الدكتور محمد سليم العوا لأنه رجل موضوعى لم يجرّح فى الرؤساء السابقين، أو المرشحين الحاليين.

ويؤيد  الحاج محمد وهدان  60 سنة الفريق أحمد شفيق " لأنه رجل دولة، لديه بعد نظر، وليس له أطماع، وقيادى ناجح،  قائلا " مش هننتخب مرشحين خارجين من السجن، أو مرشح يحكمه المرشد".


ورفض محمد أنور "محامى 33 سنة" فكرة فرض عائلة السادات مرشح بعينه على أهالى ميت أبو الكوم لاختياره قائلا " انتهى تكتل العائلات ودعمهم لمرشح بعينه، الآن البيت الواحد مقسم بين المرشحين، ولكل شخص رأيه يعبر عنه ويقرر لمن سيعطى صوته".

محمد وجيه  " 27 سنة " عامل يرى أن الفريق أحمد شفيق "شخص عنده خبرة وفاهم فى السياسة" ، كما يؤيد مجدى أبو الفتوح 32 سنة هو الأخر شفيق  لأنه" راجل فاهم إزاى يمشى البلد "

وسيرشح مصطفى ماضى،  الدكتور محمد سليم العوا، لأنه متدين يتميز بفكره الوسطى ويمتلك رؤية شاملة وفكر يستطيع إخراج مصر من أزمتها الحالية.

شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - بالصور .. قرية "ميت أبو الكوم " لن تنتخب "أبو الفتوح وحمدين " حبا فى السادات وبسطاء القرية يؤيديون "شفيق" و "العوا" 

لارسال ما تريد نشره على الايميل sameerkounbar@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق