الوحدة المحلية بميت ابو الكوم تم انشاؤها تزامنا مع تجديد وتطوير القرية على يد الرئيس الراحل انور السادات ابن القرية في اواخر السبيعينيات وتضم قرية ميت ابو الكوم وقرية كفر زرقان
وعلى مدار السنوات الطويلة لم يكن لها دور ملحوظ او محسوس بالنسبة للمواطنين في قريتنا حتى جاء عام 2008 م وتم تخطيط وعمل كردون مباني جديد على مستوى الجمهورية لضم اجزاء من الاراضي الزراعية المجاورة للكتل السكنية لكي يحق لاصحابها البناء فيها وكانت قريتنا العزيزة الصغيرة من ضمن القري القليلة على مستوى الجمهورية التى رفضت تسلم خريطة الحيز العمراني الجديد الا بعد ضغط الاهالي على سكرتير الوحدة الذي اظهر بيروقراطية اصلية متأصلة في شخصيته ورفض تسلم الخرائط الا بعد ان رفع البعض شكاوى شفهية للسيد المهندس سكرتير مجلس مدينة تلا
وتم تسلم الخريطة بعد اكثر من 8 شهور لكي تقر ويعرف الكل حدود الكردون السكني الجديد الا ان المصيبة الكبرى كانت انه تم تسليم الخرائط لادارة التنظيم بالوحدة المحلية والمكونة من شخصين لم يحصلا الا على شهادة الدبلوم الفني وليس لديهم لا الخبرة ولا المعرفة بكيفية قراءة الخرائط وعندما حضرت لجنة المساحة الرسمية لكي تسقط النقط المحددة للكردون وقف لهم احد هذان الموظفان بكل جهل ورفض تسقيط العلامات الحديدية معللا السبب انه ادرى بحدود القرية واعلم بها ونسى تماما بكل غباء ان هناك مساحات داخل الكردون الجديد تم تصويرها في كردون عام 1984 م وبالتالي يجب ان تكون خارج الكردون الجديد
وعندما رفضت لجنة المساحة تطبيق رأيه والتزمت بتطبيق الخرائط المعتمدة لديهم ارسل شكوى وتصحيح بالاتفاق مع سكرتير الوحدة الى مجلس المدينة ليتم تعديل حدود الكردون لكي يضغط للداخل من الطرف الشرقي ويمتد في العمق من بعدها بنفس المسافة التى اقتصت وعندما عرف الاهالي وبالتحديد المتضررين من ذلك اكتشفوا ان هذا الموظف يملك قطعة ارض زراعية في المنطقة التى مد بها عمق الكردون لكي يستفيد وتتحول ارضه من زراعية الى مباني
لارسال ما تريد نشره على الايميل sameerkounbar@gmail.com
وعلى مدار السنوات الطويلة لم يكن لها دور ملحوظ او محسوس بالنسبة للمواطنين في قريتنا حتى جاء عام 2008 م وتم تخطيط وعمل كردون مباني جديد على مستوى الجمهورية لضم اجزاء من الاراضي الزراعية المجاورة للكتل السكنية لكي يحق لاصحابها البناء فيها وكانت قريتنا العزيزة الصغيرة من ضمن القري القليلة على مستوى الجمهورية التى رفضت تسلم خريطة الحيز العمراني الجديد الا بعد ضغط الاهالي على سكرتير الوحدة الذي اظهر بيروقراطية اصلية متأصلة في شخصيته ورفض تسلم الخرائط الا بعد ان رفع البعض شكاوى شفهية للسيد المهندس سكرتير مجلس مدينة تلا
وتم تسلم الخريطة بعد اكثر من 8 شهور لكي تقر ويعرف الكل حدود الكردون السكني الجديد الا ان المصيبة الكبرى كانت انه تم تسليم الخرائط لادارة التنظيم بالوحدة المحلية والمكونة من شخصين لم يحصلا الا على شهادة الدبلوم الفني وليس لديهم لا الخبرة ولا المعرفة بكيفية قراءة الخرائط وعندما حضرت لجنة المساحة الرسمية لكي تسقط النقط المحددة للكردون وقف لهم احد هذان الموظفان بكل جهل ورفض تسقيط العلامات الحديدية معللا السبب انه ادرى بحدود القرية واعلم بها ونسى تماما بكل غباء ان هناك مساحات داخل الكردون الجديد تم تصويرها في كردون عام 1984 م وبالتالي يجب ان تكون خارج الكردون الجديد
وعندما رفضت لجنة المساحة تطبيق رأيه والتزمت بتطبيق الخرائط المعتمدة لديهم ارسل شكوى وتصحيح بالاتفاق مع سكرتير الوحدة الى مجلس المدينة ليتم تعديل حدود الكردون لكي يضغط للداخل من الطرف الشرقي ويمتد في العمق من بعدها بنفس المسافة التى اقتصت وعندما عرف الاهالي وبالتحديد المتضررين من ذلك اكتشفوا ان هذا الموظف يملك قطعة ارض زراعية في المنطقة التى مد بها عمق الكردون لكي يستفيد وتتحول ارضه من زراعية الى مباني
لارسال ما تريد نشره على الايميل sameerkounbar@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق