كتب م: سمير حمدي
منحة مالية بقيمة 250 الف جنيه لا ترد لخدمة البيئة بقرية ميت ابو الكوم لصالح جمعية تنمية المجتمع بميت ابو الكوم
هذه المنحة تم ترشيح جمعيتنا لها منذ اربعة اعوام مع ثلاث جمعيات اخري على مستوى المركز وبسبب كثرة الشكاوى المغرضة واحساس الادارة المسئولة بوجود نزاع وتخوين تم تصفية جمعيتنا وحصلت على المنحة جمعية تنمية المجتمع بطبلوها والان الباب مفتوح للتقدم للحصول عليها
ومجلس ادارة الجمعية الحالي وامين صندوق جمعيتنا الاستاذ فوزي قنبر مشكورين قد قاموا بكل ما يمكن من اجل الحصول عليها
هذه المنحة تصرف من الصندوق الاجتماعي للتنمية لصالح جمعية التنمية بقيمة 250 الف جنيه ولا ترد من اجل تطوير والمحافظة على البيئة هذا هو شرطهم
فتخيلوا معي اذا ما حصلت جمعيتنا على هذه المنحة
الن نحل مشكلة النظافة بشكل كامل ؟
الن نطور شوارعنا ونجملها ؟
الن نوظف عدد من الشباب في فرص عمل داخل القرية ؟
الن نستحق جمعيا ان نحصل عليها ؟
هناك القليلون من اصحاب النفوس المريضة يسعى لتكسير الهمة ورفع شكاوى كيدية فقط لكي يتعثر اعضاء مجلس الادارة الان لمجرد انه شخص ليس له مقدار او قيمة في وسط الناس او لانه ترشح لعضوية مجلس الادارة ولم ينجح او لكرهه الشخصي لاحد الاعضاء بمجلس الادارة
هكذا هي بلدنا الحقد يسبق الغيرة والنقد يسبق العمل والكلام يسبق الفعل
ساحكي لكم موقفا يعتبر غريبا
منذ حوالي 3 سنوات كنت في مقابلة عمل في حدائق القبة مع احد العملاء وعندما انتهيت وتوجهت لمحطة المترو لمحت اتوبيس جمعية التنمية متوقف في جانب الشارع
تحيرت قليلا ثم اكدت لنفسي انه هو اتوبيس جمعية التنمية بقريتنا فذهبت سريعا
وجدت الحاج عبده عمران سائق الاتوبيس يجلس بجواره وعندما سألته
لماذا الانتظار هل هناك مشكلة ؟
قال لا كل شيء تمام ولكن معي الاستاذ فوزي امين الصندوق وكنا نشتري شيئا لماكينة الطحين بالجمعية
فانتظرت معه حتى عاد الاستاذ فوزي ومعه قطعة الغيار كانت قطعة صغيرة جدا يحملها في يده وعليها كيس بلاستيكي ورقم مسلسل وفاتورة رسمية بها وقد ذهبوا بالاتوبيس للمصنع الحربي بحلوان والذي حولهم على منفذ بيع له في حدائق القبة
وعندما استرسلت في التهكم عليهم اوقفتي قائلا ساحكي لك بالتفصيل
وبعد ان ركبت الاتوبيس معهم متوجها لقريتنا وكلي فخر وانا اركب اتوبيس جمعيتنا عائدا من وسط القاهرة قال
قطعة الغيار هذه متوفرة وجودتها اعلي بمحلات كثيرة بطنطا وسعرها ارخص 20 % من القيمة الاجمالية ولكننا مضطرون الى الذهاب للمصنع الحربي الذي صنع الماكينة لشراء قطعة غيار لها حتى يعطينا المصنع فاتورة رسمية مختومة بذلك حتى لا نترك فرصة لاحدهم برفع شكاوى متهما ايانا بالسرقة فلو اشتريناها من احد المحلات سيقولون اننا تفقنا مع اصحاب المحل ولكن فواتير المصنع الحربي التابع لهيئة الانتاج الحربي لا يمكن الطعن فيها فهي هيئة تابعة لوزارة الدفاع ولا يمكن باي حال تغيير قيمة الفواتير او تزييف قيمتها
ولكم حزنت وهاجت اعصابي من هذه الكلمات فقد وصل بهم الامر ان يلغوا عقولهم خوفا من بعض اشباه العقول والمتخلفين والذين يرفعون الشكاوى لمجرد الحقد الشخصي
ايعقل ان ادفع تقريبا الضعف اذا ما حسبت اجرة الاتوبيس وفارق السعر لمجرد الهوس من بعض المتخلفين
ما الذي دفع بامين الصندوق ان يترك عمله الرسمي ومصدر رزقه ويذهب ليقدم خدمة لاهل القرية كلهم في الوقت الذي فيه اشخاص اخرون اعضاء مجلس ادارة منتخبون ويتخلفون عن حضور جلسات مجلس الادارة واخرون لا يعرفون عن الجمعية سوى يوم الانتخابات تأيدا لاحدهم بدون وعي
هذا و الحال
ولذلك ادعو الجميع للوقوف جانبا كي نعد مذكرة ونوقع عليها جميعا تأيدا لمجلس الادارة لكي نستطيع الحصول على تلك المنحة حتى نسفيد جميعا ونطور مجتمعنا الصغير فجمعية التنمية بالقرية ملك لكل الناس وليست حكرا على احد وهناك صندوق انتخابي ومن تنطبق عليه الشروط فليتقدم لخدمة الناس والمجتمع ككل
لارسال ما تريد نشره على الايميل sameerkounbar@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق